السبت، 28 يوليو 2012

المراهقات ... ماذا سيغير رمضان في حياتهنّ؟



رمضان شهر فضيل تتوق أنفسنا إليه بما يحمله من روحانية وجمال، فهو شهر ترقى فيه الروح وتصفو النفس، وفيه يجدد العبد علاقته مع ربه ومع من حوله فهو شهر العبادة والاجتماع ....  في هذا التحقيق نعرض مخططات المراهقات لرمضان هذا العام ما بين العبادة، الولائم، التلفاز.



بداية تخبرنا آلاء (19 سنة ):هذا الشهر  يوقظ ضميري ويشعرني بحاجتي الشديدة للتقرّب إلى الله بالعبادات، كما أن رمضان يحيي جو العائلة من خلال الولائم والاجتماعات العائلية المتكررة، ويتميّز بالعبادة الجماعية وقراءة القرآن الذي نتنافس على ختمه، كما يعجبني فيه موائده الشهية والحلويات المميزة الخاصة بهذا الشهر. وعن مخططاتها تقول: أنا بالعادة أحاول أن أتقدم كل عام، ولكنني سأركز هذا العام على المحافظة على صلاة النوافل والسنن والاستمرار عليها حتى ما بعد رمضان.


وتقول هالة (18سنة ): أحب رمضان لأني أجد فيه الجو المشجع على ترك المعاصي والذنوب التي أرتكبها ولا أستطيع الإقلاع عنها، فرمضان يشعرني بحلاوة القرب من الله، خاصة لهيبة وروعة صلاة التراويح في المسجد.


 وعن مخططاتها تقول: سأحرص على المواظبة على الصلاة والفروض، وعلى مراقبة لساني، فسأحاول تعويد نفسي على التفكير في كل كلمة أقولها قبل النطق بها، فمعظم ذنوبي تكون بسبب زلة لساني بالغيبة أو النميمة أو الشتيمة.




أما همسة (16سنة ): بصراحة أعترف بأني إنسانة غير ملتزمة، ودائماً أكون مقصرة في حق نفسي وفي حق ربي، فأنا لا أضع خططاً معينة للتقرب إلى الله، وأتمنى أن يهديني لذلك ولاستثمار هذا الشهر فيما يرضيه.


وتضيف: أفضل ما في رمضان هذا العام عدم وجود أي التزام دراسي ممّا سيجعلنا نمضي أوقاتنا كيفما نشاء، فالدراسة دائماً كانت تحد من خروجنا، ومتابعتنا للأعمال التلفزيونية المنوعة. كما أن الدراسة أثناء الصيام تكون صعبة جداً، ولا نستطيع التركيز لشعورنا بالجوع والإرهاق.



وتقول شيماء ( 17 سنة ): أجمل ما في رمضان هي التجمعات العائلية حيث نجتمع يومياً على مائدة الإفطار، ونأكل سوياً في جو يملؤه الحب والمودة، وهي فرصة لا تتاح في غيره من الشهور، وفي هذا الشهر يحرص الناس على معاملة بعضهم البعض بشكل جيد بعيد عن جو الغيبة والنميمة وما إلى ذلك, وهذا أمر جميل.




 وعلى العكس تقول هانية (11 سنة ): أجمل ما في رمضان مشاهدة التلفاز حيث تعرض عليه الكثير من الأعمال الرائعة المتنوعة، الأمر الذي يجعلنا نحتار فيما نختار، وأكثر ما أكره في هذا الشهر هو كثرة الولائم والتكلف الواضح فيها، ولكن يظل رمضان شهر مميز يشتاق الجميع لقدومه.




 همسات روحية في أيام رمضانية


    أربعة يجلبن السعادة: كتاب نافع، وابن بار، وزوجة محبوبة، وجليس صالح، وفي الله عوض عن الجميع .


    احذري المتشائم، فإنكِ تريه الزهرة فيريكِ شوكها، وتعرضين عليه الماء فيخرج لكِ منه القذى، وتمدحين له الشمس فيشكو إليكِ حرارتها.


    عيشي مع القرآن حفظاً وتلاوةً وسماعاً وتدبراً, فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.


    توكلي على الله وفوضي الأمر إليه، وارضي بحكمه، والجئي إليه، واعتمدي عليه فهو حسبكِ وكافيكِ.


    كرري لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تشرح البال وتصلح الحال، وتُحمل بها الأثقال، وترضي ذا الجلال.


    ابسطي وجهكِ للناس تنالي ودهم، وأليني لهم الكلام يحبونكِ، وتواضعي لهم يجلوكِ.


    انفردي بنفسكِ ساعةً تدبرين فيها أموركِ وتراجعين نفسكِ وتتفكرين في آخرتكِ، وتصلحين بها دنياكِ.


    عليكِ بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم  وتزيد في الرزق.



المصدر: سيدتى

 

مدوناتي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عن المدونة

جمالك سيدتى Copyleft © 2009 Blogger Template Designed by Bie Blogger Template
تعريب : Abed