لم تجد سيدة سعودية مناصا من اللجوء إلى "ذكائها الأنثوي"
لتلقين زوجها درسا "قاسيا" بعدما جمعته علاقة مشبوهة مع خادمتها،
حيث زعمت تلك الزوجة أن الخادمةمصابة بمرض الإيذر
مما أسقط في يد زوجها وجعله يعيش حالة من الهلع الشديد.
وبدأتقصة تلك السيدة التي تعمل مديرة مدرسة ابتدائية
في مدينة الدمام عندما اكتشفت أن زوجها
الذي كان يوصلها كل صباح إلى مكان عملها
سرعان ما يعود إلى المنزل ليقضيساعات طوال مع الخادمة،
كما شعرت تلك الزوجة أن الخادمة أضحت ترفع صوتها أمامها
وترفض تنفيذ طلباتها، وعندما تذكر ذلك لزوجها
يبادر إلى الدفاع عنها بالقول إنهامسكينة
ومغتربة وينبغي الصبر عليها،
الزوجة بعد أن ساورتها الشكوك
كلّفت شقيقها مراقبة المنزل بعد أن يوصلها زوجها إلى مدرستها.
فلاحظ أن الزّوج يعود إلى المنزل بعد العاشرة صباحاً،
وأخبرشقيقته بذلك، ولم تمض فترة على اكتشاف خيانة الزوج،
حتى ذهب الأخير خارج المدينة فيرحلة عمل دامت أسبوعين،
اعتبرتها الزوجة "فرصة ذهبية" لترحيل الخادمة إلىبلادها.
وعندما عاد الزوج لاحظ غياب الخادمة، فسأل عنها،
فأخبرته أنها رحّلتهاإلى بلادها على وجه السرعة
بعدما وقعت في البيت ما سبّب لها آلاماً في جسدها،
وعندما تم الكشف عليها في المستشفى تبيّن أنها مصابة بمرض "الإيدز"،
فرحّلت مباشرةإلى بلادها.
وبـعـد سماع الزوج أن الخـادمـة كانت مصابة بـ "الإيدز" انهارتماماً،
وحـزن، وأصيـب بحال من التوتّر، ونقص 20 كيلوغراماً،
وراح يحتضن أولادهوالدموع تتساقط من عينيه
لاعتقاده أن الموت اقترب منه، وابتعد عن زوجته طيلة شهرين
،خوفاً من أن ينقل العدوى إليها.
وما أن شعرت الزوجة أنها استردت جزءاً منكرامتها وشفت غليلها
، حتّى أخبرته بالقصة كاملة معلنة أنها
اختلقت قصة إصابةالخادمة بـ"الإيدز" بعدما علمت بأنه يعاشرها،
إلا أن الزوج لم يتصرف بـ "جنون"، حين شعر أن الحياة عادت إليه من جديد
بل اعترف بخطأه، وطلب من زوجته أن تسامحه،
واشترىلها منزلاً جديداً وأثاثاً فخماً
مؤكداً لها بأنه لن يخونها مرةأخرى.