الاثنين، 11 يونيو 2012

لو مش عارف ايه الباراديم .....تعال ااقولك




سيبك من ” الباراديم ” دلوقى

 و حاول تركز معايا فى القصص دي


عشان تستنج منها فكرة البارديم

و بعدين نبدأ نتكلم عنه بطريقة علمية

بين دولتين عربيتين توجد ضرائب مرتفعة

 على أغلب البضائع ففكر أحد الأشخاص ببضاعة

 ليس عليها ضريبة وهي البرسيم

 فبدأ يحمل كل يوم برسيم على حصان

 وينقله للدولة الأخرى .

 وكان يمر من خلال نقطة الجمارك

 دون أدنى شك فيه و استمر الأم

ر لمدة طويلة وبعد التحقيق

 اكتشف أنه كان يهرب كل يوم حصان ..

 هذا الشخص خرج عن حدود الباردايم

 لرجال الجمارك فلم يتمكنوا من كشفه.

دُعي أحد الدكاترة لإلقاء محاضرة في مركز للمدمنين

عن أضرار الخمر فأحضر معه حوضان زجاجيان

الأول فيه ماء والثاني فيه خمر

 ووضع دودة في الماء فسبحت ثم وضعها في الخمر

 فتحللت وذابت، حينها نظر الدكتور إلى المدمنين

سائلا هل وصلت الرسالة؟ فكان الجواب نعم ..

 اللي في بطنه دود يشرب خمر عشان يطيب !!

 هذا الدكتور نظر إلى التجربة من خلال باردايمه

 ولم يحاول الخروج إلى الباردايم الخاص بالمدمنين.

كان هناك شخص اسمه هاري متخصص في فتح الأقفال 

والخزانات وجاءه موظف من أحد البنوك الانجليزية

 وتحداه أن يفتح خزانته خلال ساعتين،

 ضحك هاري وقال سأفتحها خلال خمس دقائق ..

 وبدأ هاري في محاولة فتح الخزانة

 واستغرق ساعتين ولم يفتحها

 بعد ذلك يئس من فتح الخزانة

 واستند على باب الخزانة فانفتح الباب ..

 لأن الباب كان مفتوحاً بالأصل،

 لم يكن في باردايم هاري

 احتمال أن الخزانة مفتوحة

وهذه نقطة تسمى في علم البارادايم

 (العودة إلى الصفر)

 حيث أن مهارة هاري تساوت مع مهارة

 أي طفل في فتح الخزانات المفتوحة

 فلا تتمحور حول باردايم ضيق.ماهو البارادايم ؟


اصطلاحاً هو:

 مجموع ما لدى الإنسان وماكونه من خبرات

 ومعلومات ومكتسبات ومعتقدات وأنظمة

 (ثقافة مر بها في حياته)،

 مهمتها رسم الحدود التي يسير داخلها الإنسان

 وتحديد تصرفه في المواقف المختلفة.


ويمكن تعريف البارادايم بأنه نظارة العقل ..

 أو هو نظام التفكير عند الإنسان

 والعدسات التي يرى من خلالها الحياة،

 والبارادايم حاكم للتغيير في كل مراحله

 وقد يجعل الإنسان يرى الأمور بغير حقيقتها

 وهذا من أهم أسباب اختلاف البشر.

كيف يتكون البارادايم ؟

عندما يسير الناس بسياراتهم في طريق سريع

 تتحلى جوانبه بالشجيرات والورود الجميلة

 فقد لا يرى بعضهم هذه الورود

 لأنه يسير بسرعة كبيرة

 وقد لا يراها آخرون لانشغال أذهانهم بحدث

 أو مشكلة أو ببرنامج إذاعي ممتع ..

وقد يرى البعض الورد ويعجب به ..

 وهناك من يتمنى زراعة المزيد منه 

أو إضافة أنواع أخرى.


وفئة أخرى من الناس تتمنى

 لو أتيحت لها الفرصة

 للتوقف والتجول بين هذه الأزها

ر واستنشاق عطورها ووصف جمالها ..

وربما جادت قريحتهم بأبيات شعر

رائعة تتغزل بالورد وجماله ..

وقد يراها البعض مصدراً للعطور

 بينما يراها آخرون مصدراً للمبيدات الحشرية.

وهناك فئة أخرى تفكر في الشركة المسئولة


 عن زراعة الورود وتخضير المنطقة

ومدى استفادتها المالية من المشروع

 وهل تستحقه فعلاً أم أنها حصلت عليه بطرق

غير مشروعة .. وهكذا.

فلكل إنسان صورته الخاصة (بارادايم خاص به)

 يرى به الطريق والورد ..

 وكل شيء يمر به في الحياة،

 وإذا رأى الإنسان شيئاً جديداً فسوف يتعجب ويتوقف ..

 ولكنه سيبدأ بفتح ملف خاص بهذا الشيء الجديد


ومن ثم يكون صورة جديدة حوله.

البارادايم الإيجابي والسلبي ؟


من الضروري أن يستخدم الشخص البارادايم الخاص

 به بصورة إيجابية وذلك بتغير إطار الإدراك

 بحيث يجعل إطار إدراكه للأمور دوماً إيجابياً

 وذلك سيغير من نظرته للموقف

 ومن ثم حكمه وتقييمه له

 وبالتالي سيغير سلوكه،

 فأي حقيقة تواجهنا ليست لها نفس الأهمية

 كأهمية تصرفنا تجاهها لأن تصرفنا

 هو الذي يحدد نجاحنا أو فشلنا.

وعندما يظن الإنسان أنه لايستطيع القيام بأمر

 ما فإنه لا يستطيع ذلك حتى

 لو كان قادراً في الحقيقة على أدائه ..

 ولذلك فإن نجاح الإنسان

 أو فشله بحسب نظام تفكيره ..

وقد تكون الفرص أمامه

 ولكنه لا يراها لأنه لم يلبس العدسة المناسبة ..

 فكم قضى وهم البارادايم على أشخاص

 وعلى شركات وأسر بل ومجتمعات !!
 

مدوناتي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عن المدونة

جمالك سيدتى Copyleft © 2009 Blogger Template Designed by Bie Blogger Template
تعريب : Abed