الثلاثاء، 12 يونيو 2012

الست اللى تخترق قلب الرجل



المرأة الجذابة

 هي نموذج الأنثى الحقيقية التي يبحث عنها كل الرجال، فبجانب الشكل الخارجي كأن تكون المرأة تتمتع بسحر السمراوات او دلالال الشقروات،

هناك صفات أخرى للانثي الحقيقية التي يبحث عنها كل الرجال، فبعض النساء كالقمر تتراءى لك من بعيد كوكباً منيراً يسلبك اللباب، ومع الاقتراب إليها لا تجد إلا بقايا براكين خامدة وصخور مهجورة وذرات تراب لا حياة فيها ولا أحاسيس. وحاجة الرجل إلى قلب أنثى تثق بها ويثق بها ويرتاح إليها وترتاح إليه، كحاجة السفينة إلى موضع رسوها الخاص على الشاطئ، فرجل بلا أنثاه كسفينة في عرض البحر بلا مرساة، كلاهما يموت عطشاً والبحر كله ماء من حوله.

المرأة ذات العواطف الرقيقة، الشفافة والرفافة 


عواطف الانثى تسعد الرجل وتشعره بأنوثتها وتجعله يقع في حبها ولا يمل منها، بل يشتاق لها على طول ويرتاح لمحضرها ويفقدها حين تغيب حتى لو كانت انثى عادية الملامح فالعواطف جمال والأنوثة عواطف.

المرأة جميلة الروح التي يفرحها اقل الاشياء
وحدها المرأة جميلة الروح هي التي تهب رجلها الاهتمام التام أيضاً كما أنها كغيرها تريد الاهتمام، وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها إذا قدم لها زوجها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام، وفي نظر الرجل هو قمة الأنثوية التي تشف عن روح حلوة.
إن الجمود والثقل والبلادة أشد على الرجل من حمل الحجارة، إن هناك فرقا بين الثقل والدلال والمرأة الموهوبة الذكية وحدها تدرك ذلك الفرق تمارس الدلال ولكنها لا تصل ابداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما وبين الثقل الممقوت !!

المرأة المرحة التي تشيع المرح حولها
تجعل قلب الرجل يتفتح كالازهار ويحب الحياة، يحب الرجل هذه المرأة التي تجعل ثغره يبتسم لهذه المرأة الطيبة المنشرحة الباشة المسرورة بوجوده بقربها الشعور متبادل !!، الرقة تلد الرقة والابتسامة تجلب الابتسامة والمرأة المرحة تشيع المرح حولها في جو البيت وفي قلب الزوج وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة المرأة المرحة بطبعها ضحوك تسمع اي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها، وتبعث المرح والانشراح وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت ام المرأة العابسة عواطفها متحجرة وهي التي قال عنها بعض العرب: "وجهها يقطع الخميرة من البيت".

المرأة الراضية الخاضعة لزوجها
تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة، والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة، والموافقة هي الحب .. وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر او جبروت. الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد زوجها به وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لزوجها راضية مختارة، المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل العقيم الذي يعرف ذلك المرأة ( النكدة ) ذات الجلافة والنفور !!.

المرأة الانيقة المتذوقة للجمال
الأناقة صفة من الداخل أولاً .. تنبع أساسا من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق، الأناقة تنبع من الروح أولا، ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر، وهي تنجذب إلى الأشياء الأنيقة انجذاب الفراشة للزهور الجميلة، اما المرأة الثقيلة العواطف فهي بحمد الله أبعد ما تكون من الأناقة حتى لو اشترت( بغالي الأثمان ) ذلك بأنها مبعدة عن الذوق !!.

المرأة الحنونة الدافئة
الحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها وصوتها، خاصة ان الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ويبعث فيه حب الالتصاق والاقتراب ..!، ان الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة. إن كل النساء - عدا الشاذات - لديهن بعض حنان المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّلا بهذا الحنان كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق، انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق، إن الحب روح في جسدين فما أسعد الرجل الذي تعيش روحه في جسد آخر مليء بالرقة والحنان !!.


 

مدوناتي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عن المدونة

جمالك سيدتى Copyleft © 2009 Blogger Template Designed by Bie Blogger Template
تعريب : Abed