الأم المرضع تحتاج إلى التعرف على العديد من المعلومات اللازمة عن الرضاعة حتى تطعم صغيرها بشكل سليم ومناسب
1-
إذا كانت الأم ستقوم بإجراء فحوصات طبية ستتعرض فيها للإشعاعات كقيامها بإجراء بعض الإشاعات الطبية، هنا يجب تأجيل الرضاعة وفقا لنوع الأشعة التي ستقوم بها الأم والتي يحددها هنا الطبيب المتابع للحالة، لأن الإشاعة تؤثر على لبن الأم وبالتالي سيتأثر الطفل بهذه الإشاعات من خلال لبن أمه.
2-
الحالة المزاجية إذا صاحبها أي توترات ستؤثر على الغدة النخامية والذي بدورة سيؤثر على هرمون إفراز اللبن لدي الأم ويقلل من كميته مما يجعل الطفل لا يشبع من لبن أمه فيضايقها بالبكاء الشديد نتيجة ضعف لبنها وعدم إشباعه لاحتياجات الطفل.
3-
الوضع السليم أثناء الرضاعة يكون بالجلوس والظهر مفرود على أن يكون خلف الأم وسادة وتكون مربعة القدم على أن يكون تحت القدم وسادة أخري لترفع الطفل لثديها ولا تنزل الثدي لفم الطفل، مع عدم النوم أثناء إرضاع الطفل حتى لا يتعرض الطفل للاختناق والموت أثناء الرضاعة.
4-
تنظيف الحلمة أمر ضروري يجب أن تقوم به الأم قبل كل رضاعة وذلك بغسيلها بالماء والصابون المنزوع الرائحة، وإذا كنت تستخدمي حلمة صناعية يجب أيضا تنظيفها بالماء الساخن والصابون ثم ضعي بيتدول على الحلمة الصناعية قبل تركيبها في الصدر حتى تحافظي على جلد صدرك.
5-
إذا كان صدر الأم يحتوى على كمية كبيرة من اللبن فلابد من إنزال اللبن الزائد كل ساعتين في ببرونة الطفل أو في المرحاض، مع أهمية ارتداء حملات الصدر في المنزل على أن تقصر الأم هذه الحمالات حتى ترفع الصدر، لأن اللبن يثقل من وزن الصدر ويحمل على عضلات الأم مما قد يصيبها بمشاكل عديدة وقد تحدث خراريج بالصدر.
6-
عند الرضاعة في توأم يجب أن تبدأ الأم بإرضاع الطفل الضعيف أولا حتى يشبع، ثم نبدأ في إرضاع الطفل الثاني على أن ترضع كل طفل من ثدي مختلف عن الآخر، حتى تعطي فرصة لكل ثدي لتكوين اللبن المطلوب للطفل.
7-
الأم المرضع تحتاج إلى جرعات مضاعفة من الكالسيوم والفيتامينات والحديد، والمياه، فالأم المرضع تحتاج على الأقل 4 لتر مياه أو سوائل في اليوم، لأن 90% من مكون اللبن مياه، وإذا قلت المياه في جسم الأم يقل اللبن في ثديها.
